انطلاق فعاليات المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي في الأردن

  • 11/19/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت في عمان اليوم (السبت) فعاليات المنتدى العالمي للسياحة العلاجية والسفر الصحي 2022، تحت شعار "عمان عاصمة الطب العربية" بحضور 750 مشاركا. ويهدف المنتدى، وفق بيان صادر عن المنظمين، إلى تعزيز مكانة الأردن كوجهة للسياحة العلاجية والسفر الصحي، ترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي التي أطلقت برعاية ملكية، حيث كانت الرعاية الصحية والسياحة العلاجية من أولويات النمو الاقتصادي في تلك الرؤية. وقال وزير الصحة الأردني فراس الهواري في كلمة افتتح بها أعمال المنتدى يسهم بدعم السياحة العلاجية من خلال توفيره الفرص لتسليط الضوء على سبل التعاون الحقيقي بين الشركاء في القطاعين الطبي والسياحي، بهدف تعزيزِ تكامل الأدوار الذي جعل السياحة العلاجية في الأردن رائدة على مستوى المنطقة. من جهته، قال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة ورئيس المنتدى فوزي الحموري خلال الافتتاح إن المنتدى الذي يستمر يومين يشمل 11 جلسة متخصصة بمجالات متعددة متعلقة بالقطاع. وأكد أهمية المنتدى لتعزيز محاور السفر الصحي الثمانية الواردة في إعلان عمان 2017، وتشمل السياحة العلاجية، وسياحة طب الأسنان، والسياحة الاستشفائية، وسياحة المنتجعات، وسياحة الأكل الصحي، والسياحة الرياضية، وسياحة التقاعد، والسياحة المتاحة للجميع. ولفت إلى أن التوسع في هذه المحاور يسهم بزيادة أعداد الوافدين إلى الأردن، ويزيد إيرادات الخزينة من العملات الصعبة والمساهمة في استقرار الدينار الأردني وتشغيل المزيد من المواطنين الأردنيين وخفض نسبة البطالة. وأوضح أن المعرض المقام على هامش المنتدى تشارك فيه المستشفيات المعنية بالسياحة العلاجية وشركات الأجهزة والمعدات الطبية وشركات الأدوية والتأمين والبنوك وشركة الخطوط الملكية الأردنية الناقل الرسمي للمنتدى، للمساهمة بتوفير فرصة للتعاون ما بين مقدمي ومشتري الخدمات الصحية وتوقيع اتفاقيات ثنائية. وأعرب الحموري عن أمله بخروج المنتدى بنتائج إيجابية تسهم بتعزيز مكانة الأردن كقبلة للسياحة العلاجية والاستشفائية في المنطقة، ولتكون عمان عاصمة الطب العربية، في ضوء تميز المملكة في مجالات طبية المختلفة، وحققت إنجازات كبيرة في إجراء العمليات الطبية الريادية. من جهتها، أكدت الأمين العام المساعد في الجامعة العربية هيفاء أبو غزالة سعي الأمانة العامة لجامعة الدول العربية من خلال مجلس وزراء الصحة العرب، لزيادة حجم الاستثمار في السياحة العلاجية، ولا سيما أن المنطقة العربية غنية بمواردها العلاجية التي تؤهلها لتصبح وجهة عالمية في مجال السياحة العلاجية. على صعيد متصل أكد وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، خلال جلسة نقاشية في المنتدى، أن السياسة العامة لوزارة الداخلية تسمح لأي شخص بزيارة المملكة لتلقي العلاج، لافتا إلى أن منح التأشيرات والدخول إلى الأردن يعُد من أسهل الدول، ولا تحتاج إلى موافقة مسبقة إلا في بعض الحالات والمتعلقة بالأوضاع الأمنية لدولهم. وأضاف الفراية أن كل شخص يحتاج إلى رعاية طبية في الأردن يستطيع أن يحصل على تأشيرة، بعد المرور في الإجراءات الأمنية المطلوبة وهي إجراءات بسيطة تتمثل بالتسجيل الالكتروني والحصول على الموافقة خلال 48 ساعة، مبينا أن الحكومة تتابع بشكل مستمر الإجراءات الحكومية بما يتمثل بمنح التأشيرات وتسهيل دخول المرضى. وأوضح أن المملكة تستضيف أعدادا كبيرة من اللاجئين، وأن بعض القيود موجودة لوقف زيادة أعداد اللاجئين. حضر افتتاح المنتدى وزراء أردنيون وعرب وعدد من المسؤولين في وزارات الصحة العربية والأجنبية، إضافة إلى سفراء ودبلوماسيين وممثلي جهات محلية ودولية متخصصة في قطاع الصحة والسياحة العلاجية والسفر الصحي فيما يشارك في الجلسات نحو 76 متحدثا من جميع القطاعات المختلفة التي تعنى بالسياحة العلاجية والسفر الصحي.

مشاركة :